وتتضمن هذه الفعالية تقديم وجبات الإفطار لستة آلاف صائم بواقع مئتي وجبة يومياً للأسر المتضررة من الحرب بمن فيهم الأيتام والنساء والشيوخ وذوي الشهداء والمرضى، طيلة الشهر الفضيل بدءاً من تاريخ 6 مايو ولغاية 3 يوليو 2019.

وتمّ لهذا الغرض التعاقد مع أحد مطاعم دمشق الشهيرة واستئجار أربع حافلات لإحضار الصائمين من منازلهم إلى مقرّ الخيمة الرمضانية ومن ثم إعادتهم إلى بيوتهم بعد تناول وجبات الإفطار.

في المرحلة الثانية من هذه الفعالية الإنسانية ستنتقل الخيمة الرمضانية إلى المناطق المدمّرة في ريف دمشق، حيث سيتم يومياً توزيع مئتي وجبة إفطار غنية ومغلفة ومعلّبة صحياً على العائلات الأكثر فقراً في المناطق المتضررة من الحرب في ريف دمشق.

وتأتي هذه الفعالية الإنسانية في إطار العمل الخيريّ الإنسانيّ المتواصل لجمهورية أنغوشيا في مختلف المدن والمحافظات السورية للتّعبير عن التضامن مع الشعب السوريّ، وانطلاقاً من الواجب الإنسانيّ تجاه من عانى وتضرّر من الحرب في سوريا.

تم تنظيم هذا النوع من العمل الإنساني لأول مرة في سوريا من قبل روسيا الاتحادية. الجدير بالذكر أن الفعالية قد حصلت على العديد من التقييمات الإيجابية من الجهات الشعبية، ومن المنظمات الخيرية والجهات الحكومية السورية؛ حيث قدم وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبد الستار السيد الشكر والعرفان نيابة عن حكومة الجمهورية العربية السورية لجمهورية أنغوشيا على هذا العمل الإنساني الكبير.

حضر الافتتاح مدير أوقاف دمشق حسن نصر الله ومجموعة من علماء الدين في سوريا، وعدد من الشخصيات الرسمية. ومثل جمهورية أنغوشيا في الفعالية مساعد ومستشار رئيس جمهورية أنغوشيا ــــ المدير العام لمجلس الأعمال الروسي السوري الدكتور لؤي يوسف. وعرض خلال الافتتاحية فيلم قصير لمدة تسع دقائق عن جمهورية أنغوشيا، كما تضمنت الفعالية باقة من الأناشيد والابتهالات الدينية.
وتم تغطية الفعالية من قبل قناة روسيا اليوم وقناة ان تي ار كا أنغوشيا وجميع وسائل الإعلام السورية .