28 أيار 2019
تستمر الخيمة الرمضانية بكل الحبّ من أنغوشيا بنشاطها خلال شهر رمضان المبارك في سورية، وهذه المرة كانت الوجهة إلى إحدى المناطق المتضررة في ريف دمشق والمدمرة تقريباً بشكل كامل، حيث زارت جمعية رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وتم تقديم مئتي وجبة إفطار لخمسين عائلة مكونة من مئتي شخص.
هذه الجمعية تقدم خدمات لكافة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ولديها عيادات للنطق والعلاج الفيزيائي والعلاج النفس حركي والتنمية الفكرية، وهذه الجمعية تُعنى بتقديم الخدمات للأطفال ذوي الإعاقة بالشراكة مع شركة أفكار للخدمات الاستشارية والتسويقية والتي تؤمن بأن الإعاقة ليست في الجسد وإنما في طريقة التفكير.
بدورهم عبّرالأهالي عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة الطيبة من الشعب الأنغوشي، متمنين لهم دوام الخير والعطاء.
ووجه الدكتور ماهر محمود آغا رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي شكره لجمهورية أنغوشيا في روسيا الاتحادية باسمه وباسم الأطفال وأهاليهم على هذه المبادرة الطيبة.
وفي تصريح لوسائل الإعلام السورية قال الدكتور لؤي يوسف مساعد ومستشار رئيس جمهورية انغوشيا : "نحن اعتدنا في جمهورية أنغوشيا في روسيا الاتحادية أن نقيم فعاليات خيرية إنسانية منتظمة، وبمناسبة شهر رمضان المبارك أقمنا الخيمة الرمضانية تحت عنوان "الخيمة الرمضانية بكل الحبّ من أنغوشيا". والتي أردنا من خلالها أن نشارك إخوتنا في سورية بركات الشهر الفضيل بتقديم وجبات إفطار لستة آلاف صائم خلال الشهر كله، وبواقع مئتي وجبة يوميا"
وتابع د.لؤي حديثه: اليوم أردنا أن نشارك الأطفال في هذه الجمعية بركات هذا الشهر الفضيل وقدمنا وجبات إفطار جاهزة، وأتينا إلى هنا لنلقي التحية والسلام، ولنتعرف عليهم ولنقول لهم: إنّ الشعب الأنغوشي دائما معكم ويرسل لكم التحيات ويدعمكم بكلّ ما لديه من قوة".
وتم تغطية الفعالية من قبل قناة روسيا اليوم وقناة ان تي ار كا أنغوشيا وجميع وسائل الإعلام السورية .