وقد ضمّ الوفد الروسي كلاً من: نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحاديّة فلاديمر بادالكا، والمدير العام لمجلس الأعمال الروسيّ السوريّ د. لؤي يوسف.

أمّا أعضاء الوفد السّوريّ، فتألّف من سفير الجمهورية العربيّة السوريّة في روسيا الاتحادية د. رياض حداد، ورئيس هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلّيّ والصّادرات في سورية د. إبراهيم ميدة. بالإضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال الروس والسوريين.

وقد ناقش الوفدان الروسيّ والسوريّ العوائق التي تقف في وجه المشاريع الاستثمارية لكلا البلدين، والحلول النّاجعة، وأولويات عمل مجلس الأعمال الروسيّ السّوريّ المتمثلة في العمل على تنفيذ بنود مذكرة التّفاهم والتّعاون بين مجلسيّ الأعمال الروسيّ السوريّ، والسوريّ الروسيّ، والتي تمَّ توقيعها في مبنى رئاسة مجلس الوزراء السّوريّ بتاريخ ١٤ كانون الأول 2018.

وأكد الوفدان على طرح الحلول الممكنة والبديلة التي تمّ التوصُّل إليها لحل مشكلة الدفع بشكل خاص، وفتح الاعتمادات، والتي تعدُّ من أكبر العوائق في وجه تنفيذ العقود التجاريَّة بين سورية وروسيا، وكذلك البحث عن حلول لمشكلة النقل البحريّ بين البلدين، والتأمين على البضائع المصدَّرة من روسيا وإليها.

وتمَّ الحديث أيضاً عن مشكلة إصدار تأشيرات الدخول إلى روسيا لرجال الأعمال السوريين، وضرورة تبسيط الإجراءات لرجال الأعمال السُّوريين، مع التّأكيد على أنَّ هنالك تعاوناً وتنسيقاً مع السّلطات الحكوميّة في روسيا للوصول إلى تبسيط إجراءات إصدار تأشيرات الدخول إلى روسيا.

وتم التّطرُّقُ لمشاركة سورية الواسعة بوفد كبير يضم رجال أعمال وشركات مختلفة في معرض "آرابيا إكسبو"، حيث تُعتبَرُ هذه المشاركة منصّة أساسيّة لعرض المنتجات والخدمات المميزة، وأنَّ سورية استعادت قواها، وتعافى اقتصادها، إذ نشاهد في هذا المعرض أنَّ سورية بدأت مرحلة جديدة في إنعاش اقتصادها، وإحياء أنشطتها التِّجارية، حتى باتت قادرة على إعادة الإعمار، وهذا دليل عافية وإصرار وتفوُّق.